الأربعاء، مارس ٢٦، ٢٠٠٨

احاسيس غير منطقيه

كل يوم يوم الصبح
افتح عينيه
بتمني اشوفك قدامي
مش بلاقيك
مش عارفة ليه بكتئب
******
كل يوم افتح ميلي
و الاقيه فاضي
مش عارفة ليه بكتئب
*****
لما الباب يدق

مش عارفة ليه

قلبي بيرفرف

ما بين ضلوعي

بفتكره انت
يطلع مش انت

مش عارفة ليه بكتئب

*****
مش ممكن اصحي الاقيك
و مش لازم تبعت ميل كل يوم
ومش ممكن تدق الباب من غير معاد
احاسيس غير منطقيه

مش عارفة ليه بتخليني أكتئب

الخميس، مارس ٠٦، ٢٠٠٨

بخاف أقع

كل ليلة
ابص عن يميني
الاقي ابنك
مدفيني
ابص عن شمالي
الاقي مكانك فاضي
أخاف اقولك بشتاقلك
محتجالك جنبي
تهزر زي عادتك
وتقول عليا
من علي السرير
بخاف أقع

نوبل

كان مدرس العربي هو الذي (شبطني) في نوبل، فكان عندما يريد أن يستهزيء بواحدة من زميلاتي: يقارن بيني و بينها و كيف اني سأحصل علي جائزة نوبل بعد اكتشافي لاحد ادوية مرض السرطان و هي ستحصل علي طشت غسيل او ربما علبة بيروسول -فأباها كان يمتلك محل مبيدات
****

و ظل الحلم يراودني، و كأن البديل لنوبل هو طشت الغسيل - و انا التي تكره شغل البيت و الطبيخ و الكنس

****

أعلن المذيع اسمي بعد مقدمة عن النشرات العلمية التي (كسرت الدنيا طبعا) و التي خدمت البشرية - أكيد هيستفيض ان المرضي كلهم بيدعولي و بيدعوا لولادي

****

و اتوجه الي المنصة لاستلام جائزتي (يا حلاوة يا ولاد) و استلم الجائزة من الامير (ابو عيون زرق ولا خضر مش فارقة) و اتوقف لالقي بعض الكلمات، و طبعا ساعتها العرق المصري (هينأح عليا) و هشكر مصر و رئيس مصر و نيل مصر و مجانية التعليم اللي (خلتني) اتعلم.. و كمان سفرتنا بلاد بره نكمل علامنا

****

و تلمع صورتي في أرض المهجر و تتصدر صورتي نشرات الاخبار في الجزيرة و العربية و يقطع التليفزيون المصري المسلسل العربي ليذيع تهنئة السيد الرئيس حسني مبارك(مش عارفه ليه قلبي بيقولي انه هيكون لسه عايش) متبوعا بأغنية ولاد مصرو مصر مصر تعيشي يا مصر

****

و تتوالي التشريفات فالرئيس يستقبلني في المطار بقاعة كبار الزوار و يمنحني وسام شرف (زي بتوع الكورة ) و كذلك يقيم مأدبة غداء علي شرفي ( و علي الاقل طبعا هيكون دابح خروف
****
و تبدأ البرامج الخاصة في القنوات الفضائية في التسابق لعمل حوارات و لقاءات فمثلا يستضيفني العاشرة مساء و في نفس اليوم اطلع علي الاوربت مع عمرو أديب (و أقول نفس الكلام) و يبدأ مسلسل بتحبي ايه و بتكرهي ايه و ايه المصيف المفضل و المطرب المفضل و هل بحب الملوخية أكتر و لا البامية و هل كنت أكلهم و انا في امريكا
****
و عبدالله ابني يطلع في برنامج شبابيك (مع بنت سلمي صباحي..ما هي هتورث البرنامج هي كمان) و لو فيه ابن اصغر يطلع في سينما الاطفال
****
و صورتي تتصدر الصحف و ادخل التاريخ مع السادات و محفوظ و زويل و البرادعي و يعملوا ليا عيد ميلاد كل سنة
****
و يكثر ثانية الحديث عن البحث العلمي و الكوادر التي (تطفش) الي الخارج و يقصدوني في عمل استيراتجية للبحث العلمي و تصور لجامعة تتبني هذه الكوادر.. و اشتغل و أتعب و اضع التصورات وبعد زيارات مكوكية و مباحثات يضعوا كل هذا في الادراج و لولا الصومال (ما هي هتبقي تقدمت و احنا زي ماحنا) الله يسترها تتبني الفكرة و تمول مشروع الجامعة علي ارضها
****
و في أجازتي كل سنة في مصر يعملوا ليا عيد ميلاد
****
و اصحي من النوم
****
اللهم اجعله خيرا ده كان كابوس

الأربعاء، مارس ٠٥، ٢٠٠٨

انا بس امه

بتحبيه
****
احبه
ياااه حرفين بحالهم
ما بيني و ما بينه
هو اقرب ليا من المسافة ديا
مش لانه حته مني
او لانه في قلبي سكن
من يوم ما اتولد
****
من غير سبب و من غير كلام و من غير حروف
انا بس امه

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame