الاثنين، يوليو ٠٩، ٢٠١٢

الوسادة الخالية




تعلووجهي ابتسامة ساخرة و انا اتذكر وسادتي الخالية.. اتذكر دموعي و انا احتضنها بلهفة لعلها توصل اشواقي لصاحبها القابع في بلاد الخليج ..
سحقا للخليج ثم سحقا
ازدادت ابتسامتي اتساعا و انا الحق بدائرة السحق بلدان اخري
سحقا لبلاد العم سام
سحقا لوطني
فبعد كل هذه السنوات
وسادتي ماتزال خالية و نحن في نفس الدار .. نفس المدينة .. في قلب الوطن
وسادتي تنام بالنهار و انام بالليل
وسادتي تريد ان تأكل و تخرج و يذهب اطفالها الي مدراس البضعة الاف
وسادتي لا تعترف بالنهايات السعيدة التي يستوعب فيها البطل كل شئ في النهاية
 و يستديرليبدي ندمه ويحتض وسادته
ففي الحياة لا يجب ان تراعي مشاعر الابطال و لا حتي المتفرجين
ففي النهاية ستهرم وسادتي و يبيض شعري  المتناثر عليها و ستظل خالية
ربما قبل ان يفهم صاحبها

السبت، يونيو ٠٩، ٢٠١٢

لكني ابدا لم افعل



يوقظني تطلعه الي وجهي و صوت انفاسه بجانب اذني يتبعها بقبلة علي خدي ان لم استجب  قائلا " قومي بقي الشمس طلعت "
 في معظم الاحيان تتراوح الساعة بين السادسة و السابعة ميعاد استيقاظه اليومي
كعادتي اشعر بتعب شديد من طول السهر كم ووددت ان اشتري بلاك اوت للغرفة حتي لا يوقظنا ضوء النهار
حبيبي مازال الوقت باكرا جدا عد الي النوم "
يوكب علي ايقاظي كل 10 دقائق حتي يطير النوم من عيني تماما
تمر نصف ساعة كاملة قبل ان استيقظ تماما بجفون منتفخة
 اقوم بصعوبة من السرير خيالات من الافكار تتراقص امامي
ربما اكون مثالا سيئا لابني لترنحي كل يوم اثناء استيقاظي
اعاهد نفسي اني سانام باكرا هذه الليلة
لكني ابدا لم افعل

لمايدخل الغاز "


طرقات بائع الانابيب علي بضاعته تتابع خلال النهار في هذا الحي النائي علي اطراف المعادي
كم وودت ان يصل الغاز الي شقتنا لاخبز الفطائر ونصنع انا وولدي الكعك كما الفنا 
يسألني دوما لما لم نعد نصنع الكعك سويا و نحصي البيض و نكيل الدقيق و السكر كسابق عهدنا
لمحات لي و له تطوف بذاكرتي و نحن نعد الكعك و نكثرمن الضحك و الغناء كعادتنا في عطلات نهاية الاسبوع في تلك المدينة الصغيرة القابعة في قلب اشجار الغابات بالولايات المتحدة:
واحد كوب زبد اثنين سكر ثلاثة دقيق اربع بيضات
 بالعربية  واحد اثنين ثلاثة اربعة  
 بالانجليزية وان تو ثري فور
  بالاسبانية اونو دوس تريس كواترو
امسك بمضرب البيض ثم اجعله يجرب
اتذوق طعم الخليط قبل ان اصبه في القالب دون ان يراني
مخافة سالمونيلا العم سام
نضع القالب في الفرن الكهربائي
 نجلس سويا علي ارض المطبخ نتظر ان تنضج
اطيل النظر الي الاشجار خارج نافذة مطبخي و قطرات المطر تنهمر علي زجاج النافذة و احس بالدفئ
يقاطع تدفق افكاري الحاحه في السؤال
اقتضدب في الاجابة
لمايدخل الغاز "

الجمعة، فبراير ١١، ٢٠١١

We Are free Country
Long Live Egypt
I am free
My kids are free
My eyes are full of tears
I wanna write arabic but I dont have arabic letters installed
I wanna let my heart write
Ana 7ora ya 3alem

الاثنين، يناير ٣١، ٢٠١١

الشعب يريد اسقاط النظام

الخميس، يناير ٢٨، ٢٠١٠

انا

بقايا جرح
ابت الايام ان تداويه
ازهار زاد الزمان دبولها
فلا سقطت اوراقها
فتموت معها آلامي
و لا عادت لرونقها
فتعود معها حياتي
=====
زهرتان
نبتت بين الاسي
فما استطاع جمالهما
ان يمحو قسوة بدت حولهما

الأربعاء، مايو ١٣، ٢٠٠٩

لا شيء لا فرق

الثلاثاء، مايو ٢٠، ٢٠٠٨

عندما ينادي المنادي

افكار متلاحقة انتابتني عندما سمعت اسمها ، ابتسامتها الخجولة و لمعان خديها مع بثور صغيرة متناثرة علي بشرتها الدهنية هي اول ما بدر الي ذهني، صورتها و هي تقرض اظافرها او تضحك ضحكة مكتومة واضعة كفها علي فمها تتابعت بعد ذلك علي عقلي
اعرفها ربما منذ الصف الاول الابتدائي.. أعرف اسمها كاملا.. اتذكرها و هي معي في الابتدائي او عندما انتقلنا الي المدرسة الاعدادية، فلقد كنا دائما في نفس الفصل و كانت طالبة مجتهدة.. ابتسمت و انا اتذكر خطها المرسوم الاشبه بالرسم اكثر منه بالكتابة..أو كيف تمتلك قدرة غريبة و صبر اغرب علي الحفظ ،تذكرت طريقتها في اكل شطائرها.. و ابتسمت عندما تذكرت ذلك،لم اعرف اني احتفظ بكل هذه الذكريات عنها فقلما مر بعقلي شخصها حتي اني نسيتها
لم أرها كثيرا في المرحلة الثانوية ربما لانها في القسم الادبي و لم اكن امتلك علاقات واسعة بأين من طالباته.. فقط عينانا تتقابل في بعض الاحيان و لا اتذكر هل ألقي السلام ام تلقي هي ام لا نتحدث علي الاطلاق.. فقط اتذكر نظراتها
رغبة في الكلام و التواصل هي ما يعتريني عندما اراها في طريقي الي الجامعة.. أريد ان اقول هل تتذكريني.. خجلي يمنعني انا احدثها و هي كعهدها لم تتغير.. نفس الابتسامة و الخدود اللامعة.. ربما رأيتها مرة واحدة بعد التخرج.. كانت ترتدي تنورة واسعة وتمشي كعادتها مشية مستقيمة
لم تأتي ببالي بعد ذلك الا في تلك الليلة عندما سمعت اسمها.. عرفت انها تزوجت فقد لقبها المنادي بالسيدة، لم أعرف هل رزقها الله اطفالا ام لا
اختلطت داخلي مشاعر الرثاء بالخوف و الشفقة بالرهبة.. دعوت لها بالرحمة و تمنيت لو كنت استوقفتها اخر مرة قابلتها و سألتها عن حالها لتشعر اني اهتم بأمرها.. و فكرت هل سأندم مرات و مرات لاني لم اظهر مشاعري اتجاه اشخاص يوشكوا تباعا ان يغادروا دنيتنا
انتابني الخوف عندما تخيلت نفسي مكانها و اشفقت علي اسرتها الصغيرة و نظرت لطفلي و بكيت.. تذكرت ان مهما طال بنا العمر فحياتنا قصيرة و لابد ان ينادي علينا في يوم ما لكننا في زخم الحياة نتناسي

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame