الاثنين، يوليو ٠٩، ٢٠١٢

الوسادة الخالية




تعلووجهي ابتسامة ساخرة و انا اتذكر وسادتي الخالية.. اتذكر دموعي و انا احتضنها بلهفة لعلها توصل اشواقي لصاحبها القابع في بلاد الخليج ..
سحقا للخليج ثم سحقا
ازدادت ابتسامتي اتساعا و انا الحق بدائرة السحق بلدان اخري
سحقا لبلاد العم سام
سحقا لوطني
فبعد كل هذه السنوات
وسادتي ماتزال خالية و نحن في نفس الدار .. نفس المدينة .. في قلب الوطن
وسادتي تنام بالنهار و انام بالليل
وسادتي تريد ان تأكل و تخرج و يذهب اطفالها الي مدراس البضعة الاف
وسادتي لا تعترف بالنهايات السعيدة التي يستوعب فيها البطل كل شئ في النهاية
 و يستديرليبدي ندمه ويحتض وسادته
ففي الحياة لا يجب ان تراعي مشاعر الابطال و لا حتي المتفرجين
ففي النهاية ستهرم وسادتي و يبيض شعري  المتناثر عليها و ستظل خالية
ربما قبل ان يفهم صاحبها

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame