الثلاثاء، أبريل ٠٤، ٢٠٠٦

ليلة سقوط بغداد

هل مرت هذه الليله كغيرها لقد نسيت التاريخ لكنني لم انسي العنوان لم تمر ككل الليالي ليلة ساكنة سكون الموتي لا تبعث الا علي النوم من الملل ربما لم اصاب بعدها ببرودا جنسيا و من الذي يجد لذة الرغبة او حتي لذة التفكير
بصراحة مين اللي كان ليه نفس الموضوع يجي ع باله مع الاعتذار للفيلم
فقط لم يغمض لي جفن لقد ظللت اتقلب في فراشي حتي الاذان فراشى الذي أضحي كالجمر المتقد انفاسي تتسارع الافكار تتلاحق في رأسي الصرخات تدوي في أذني قمت من فراشي و علي الضوء الخافت القادم من الخارج بحثت عن ورقة بيضاء علي المكتب و تحسست يدي قلم و رجعت الي الفراش و علي ضوء الموبايل حاولت ان اخط الكلمات التي تختلج في عقلي بعد سنين من هذه الليلة لازلت احتفظ بالورقة بسطورها المتداخلة بكلماتها المبهمه فقد كتبتها علي ضوء موبايل في ليلة كئيبة *******
التاريخ: نسيت كتابته النص الاصلي: في ليلة اليوم الخامس للحرب فشلت في جلب النعاس لعيني برغم ان الجو بدا هادئا لا اسمع الا اصوات الديكة تصيح تمتمت شفتاي بدعاء النوم و برغم ذلك ظلت عيناي (مفتحلتان؟)، لجأت الي الطريقة الشهيرة بعد خراف بيضاء تقفز من فوق سور صغير لم (...؟؟) ثم لجأت أن اغير من (؟؟؟؟) الخرفان و اعد القنابل التي تسقط علي بغداد او اعد عدد من ماتوا و ربما انخرطت في العد ربما(؟؟؟؟؟) قلبي ذلك يثيرني لاختار شيئا اخر مثلا هل اعدد عدد الحكام الذين تواطئوا مع امريكا ربما هذا ايضا له شيء من الاثارة ها هي اصوات المساجد تستعد للصلاه لقد أشرفنا علي ميعاد (الا؟؟؟) لم استطع النوم بعد رباه ان غدا يوم عمل شاق رباه رحماك رباه رحماك

1 Comments:

At ٣:٣٠ م, Blogger علان العلانى said...

بين الكتابة والكلام

لن تمحى من الذاكرة تلك الجريمه الفارقه جريمة تدمير ونهب بغداد فى عملية أجراميه خسيسة تواطىء فيها كل الجباه العرب بلا اثتسناء ضد لص بغداد لحساب الناهب الأكبروصاحب مشروع العودمة ونهاية الأنسان كمرجعية للوجود وبكل حضارة القنابل الذكيه وثقافة الصدمه والرعب ، كانت بغداد بكل تاريخها تضع هذه الأمه كلها وجه لوجه امام خزيها وهوانها على أوباش الجنس البشرى هؤلاء الذين أغتصبوا قارة وأبادوا سكنها بكل الحريه الممكنه وها هم اقبلوا على العالم ليبشروا بحريتهم تلك - ولا يزال الفرات لسان من الدم لا يجد الشفتين ؟! كما قال أمل دنقل فى الورقه الخامسه من أوراق أبو نواس أقول لن تكون بغداد علامة النهايه بل بداية البدايه لأمه لاتدرى ماذا تفعل بنفساها

بغداد

سفينة الميلاد فى طوفان أغنية
عباءة الخلافة المعلقة
صندوق سندباد فى طريق القافلة

بغـــــــداد

وحيدة أنت فى محيط أضاع
فيما أضــــــــــــــاع الذاكرة

 

إرسال تعليق

<< Home

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame