الجمعة، مارس ٠٣، ٢٠٠٦

متي تشعر بالسعادة

لا اعرف لماذا تذكرت مسئلة فيلسوفية كنت قد قرأتها في الماضي عندما تأملت اكتئابي الذي اعيشه هذا الاسبوع فعلي ما أذكر سأل احد الفلاسفة تلاميذه عن وقت احساس الانسان بلذة النوم قال أحدهم عندما يكون الانسان نائما فاجابه انه في هذه الحالة يكون مغيبا عن الوعي ولا يدري باي لذة هو أجاب اخرعندما يصحو من النوم فاجابه انه في هذه الحالة يكون قد فقدها ولم يبقي الا ان يجيب احدهم ان الانسان يحس بلذة النوم و هو يتهيئ للنوم فضحك و قال كيف يحس بلذة شئء لم يجربه بعد الي هنا لم اعد اتذكر بقية ما قرأت وان كان لا يزال سؤال يتردد في عقلي متي نحس بلذة ما نعيش فعندما كنت في الجامعة كنت اتحسر علي ايام الثانوي و عندما تخرجت تحسرت علي ايام الجامعة و عندها استوقفت نفسي وتساءلت لما لا أحس بلذة ما أعيشه الا بعد أن ينقضي و عندها فقط أكون قد فقدتها التفسير الوحيد الذي امتلكه هو التطلع لما لم يتحقق بعد و الذي يناظر غياب الوعي اثناء النوم أيام الثانوي كنت اتطلع الي أن اصبح فتاة جامعية لها العديد من الاصدقاء الشباب و ان استطيع التاخر حتي العاشرة ليس معهم بالطبع ومع تطلعاتي لم احس بلذة ما أعيشه من حياة مليئة بالاسرار الصغيرة لفتاة صغيرة تحسب انها كبيرة كل علاقتها بالجنس الآخر هي نظرات ذلك الفتي ذي العيون الزرقاء عندما كان يختلس اليها النظرات و هي تركب أتوبيس مدرستها كل صباح أيام الجامعة كان كل املي ان أنجح و أتخرج ثم أتزوج أكبر من يدعني أستمتع بحياتي مع زملائي لقد جعلنا ضغط المذاكرة نتمني أن تمر الايام سريعا و ها قد مرت و قد أحسست بعد ما مرت بروعة ما كنت أعيش

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame