الخميس، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٧

امال هم غاليين ليه

الام اعجز عن تحملها
اصوات الممرضه تصبرني
قائلة من ان لاخر امال هم غاليين ليه
اواصل صراخي
آهاتي
اقول نعم
هم غاليين
اتسآل
هل فعلا لهذه الدرجة
وصل الالم مداه
تمنيت ان اراه بين يدي
موقنة ان تنتهي الامي برؤياه
نوبات الالم
احس بمن حولي
اذهب بعيدا
الطبيب اخيرا
نعذبك بنيتي دون طائل
كلها نصف الساعة و ندخل غرفة العمليات
انها عمليه قيصريه
اخيرا
اين طبيب التخدير يا الله
لقد تركني و ذهب ليعقم يديه
صرخت في طاقم العمليات
لحظات مرت كالدهر
امسك بابرة التخدير
رشقها في ظهري
لم احس بالم ادخالها
او ربما تضآل الالم جانب الامي الاخري
تثاقلت قدماي
تلاشي الالم
لم اغب عن الوعي
صرحت اني لازلت احس
هدأتني الطبيبة
لن تحسي الما
اغمضت عيناي
اخري
و صرخ الطبيب
ولد
ولد
ارني اياه
رأيته مدلي بين يديه
يصرخ
ا زرق البشرة
يكاد يخلو من الدم
اغمضت عيني
سألني الطبيب ماذا اسميتوه
عبد الله
وقف الزمن بي
انتهت كل الامي
تذكرت قول
امال هم غاليين ليه

1 Comments:

At ١٢:٤٠ م, Blogger ياسمين حميد said...

ألف مبروك
يتربى في عزك وعز والده بإذن الله

 

إرسال تعليق

<< Home

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame