الأحد، يونيو ١٨، ٢٠٠٦

100 ست

كان ذلك من خمس سنوات
كنت في بداية تديني و كنت اتناقش مع صديقة لي بغرض ان ابين لها عظمة الاسلام و احثها علي الصلاة، ساعتهاالمناقشة اتطورت و دخلت في حاجات تانية و قالت "طب قولي لي ازاي الستات هم اللي شايلين البيوت في مصر و ازاي هم اللي هيكونوا اكتر اهل النار
ساعتها بالرغم الرد الحاضر في دماغي بدأت اتهز
بدأت اتهز لما افتكرت ان الستات هم اللي بيقوموا من الفجرية يشتروا العيش عشان الفطار و اجوازهم نايمة في البيت
اتهزيت لما اي مدرسة كانت بتبعت جواب لاي طالب بمقابلة ولي الامر و تلاقي الام هي اللي جاية تجري
اتهزيت لما افتكرت قصص كتير عن ستات كتير هم اللي شايلين بيوتهم ماديا و رجالتهم بيضيعوا فلوسهم يمين و شمال علي اي حاجة ع المزاج ع المجد الشخصي في اي شئ كان
ساعتها كان عندي الرد
بس
كل اللي عملتله اني بكيت
ساعتها بس افتكرت ان فيه ستات ب 100ست
شكرا مختار

7 Comments:

At ١١:٥٧ ص, Blogger abderrahman said...

فيه آية كريمة بتقول :
وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ
ربنا مش بيظلم حد.. رجالة.. ستات .

 
At ٥:٢٤ م, Blogger محمد النقيب said...

سؤال بس ..مين اللي قال ان الستات اغلب سكان النار ؟!!!
متهيألي ربنا عادل ومش هيميز جنس عن جنس!

 
At ٣:٥٦ ص, Blogger عمرو عزت said...

خطاب الرسول تربوي له غاية عملية
و ليس حقيقة احصائية

خاصة انه كان يتحدث عن زيارته في الاسراء و المعراج

و ليس بشكل عام الا اذا افترضنا انه سافر عبر الزمن
!

اعتقد ان الغاية التربوية تختفي خلفها الثقافة العربية السائدة
فخلف الخطاب تقبع مشكلات المرأة العربية التي حاصرتها و جعلت منها آنذاك موطنا لرذائل و نقائص عدة
و التي استمر الكثير منها مع النساء بعد إسلامهن كما استمر الكثير من اخلاق الجاهلية في الرجال و استمرت في مواجهة ذلك علمية تعديل القيم و المفاهيم و التربية المستمرة

الحرية تفرز أخلاقا أفضل
هذا ما أتصوره
لذا فان القيود التي رزحت تحتها المراة تسببت في وضعها السيء آنذاك

اعتقد ان الفهم التاريخي للنصوص
و ايضا ادراك الغرض التربوي العملي للتعاليم الدينية
هو اساس افضل للتفسير في نظري من الفهم الحرفي القانوني أو المعلوماتي

 
At ٢:٢٣ ص, Blogger ahmad said...

في الحقيقة يبدوا لي أحيانا ان الإسلام ينحاز للرجل في بضعة نقاط ، و أعتقد أن أغلبها وارد في السنة ، و ليس في متون القرآن ،و لهذا ارى أنه لا بد من وقفة نحو ما نتعاطاه كأحاديث شريفة ، و إعمال العقل و البحث التاريخي لمعرفة ايها ثابت و ايها لم ينطق به النبي شكلا او مضمونا ، و انه حقا "حديث" أي من الحداثة

!

 
At ٢:٢٤ ص, Blogger ahmad said...

أحيي عمرو على تعبيره

(الحرية تفرز أخلاقا أفضل )

لم أتنبه له من قبل... فعلا

 
At ١٠:٤٦ ص, Anonymous غير معرف said...

أعتقد يا أحمد أن هناك من يقومون بهذا العمل عبر العصور التي مر بها تدوين السنة. فيفرقون بين الضعيف والصحيح الخ وهناك جانب اخر مهم وهو اننا قد نملك 10 الاف حديث صحيح ولكن الذي يسيطر علينا هو فهم قلة من الناس وتفسيرهم فيصبح هو السائد وكلما نقرأ الحديث الصحيح نتعامي عما بداخله لأن التفسير الموجود طاغي. فاذا كان الحديث له اكثر من تفسير وجيه يستند الي معطيات في النص يبقي المفروض نسمع ونناقش
ــــــــــــــ
شكرا

 
At ١:٤٢ ص, Blogger Eman M said...

و بصراحة انا فى مواقف كتير أوى بعتمد على بنات عشان مش واثقة فى مسؤلية الولاد
البنات بقت مسؤلة و يُعتمد عليها أكتر

و لا اقصد التعميم

 

إرسال تعليق

<< Home

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame