الثلاثاء، سبتمبر ٢٦، ٢٠٠٦

مازال واقف ينتظر

عجبت للا عب ضرب الكرة في ملعب
ثم و قف ينتظر
و ما من حائط امامه يردها
و ما من خليل يصدها
تري هل مل قرنائك اللعب
****
و هو مازال واقف ينتظر

الاثنين، سبتمبر ٢٥، ٢٠٠٦

ارحم دماغي

بعد قرءاتي للخبر السابق و محاولة البحث عن عنوان الموقع في محرك بحث الجوجل اخير وجدت اللينك في احدي المدونات " ارحم دماغك" المدونة كان شكلها حلو حاولت اعرف من صاحبها لابدأ قرءاتي لكني لم افلح في في ايجاد اي لينك لمعلومات عن الكاتب
من شكل المدونة لم اعرف هل مصري او يمني او لبناني .. ربما هو الصداع ربما هو الجوع و الصيام يجب ان تكون هناك لينك لسيرته.. عمره.. هل هو فتي ام فتاه
فكرة لمعت في رأسي رغم نقص السكر في دماغي و عدم وجود اي قدرة علي التفكير انه ربما لست بحاجة الي اي معلومة عنه/عنها لكي ابدأ القراءة لكن لمعانا آخذ في الظهور انني لا اقرأ لمجهول
حتي هوايتي المفضله و هي قراءة الجرائد المفروشة علي المائدة يوم اكلة السمك او قصاصات الجرائد القديمة اكتشفت أيضا اني لا اقرأ الا الخبر ذو المصدر
قد أرجع ذلك الي كم التسآؤلات التي يمكن ان تملأ عقلي اذا وجدت ما يستدعي الانتباه... ربما ايضا لقناعتي ان الحقيقة يمكن ان تكون بألف وجه و تتبع فقط وجه صاحبها.. و قد تحمل شخصية كل كاتب تفسيرات جمة لرأيه الشخصي
*****
مش عارفة ليه وجعت دماغي وانا صايمة عايزة تقرأي اقرأي ايه وجع الدماغ ده

جمال مبارك دوت كوم

السبت، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٦

ليلة الرؤيا

صوت الشيخ عمر في التليفزيون يتنقد السيدات الاتي يضعن ليست للاكلات و جدول لمواعيد المسلسلات في رمضان
********
سؤالي لامي: الا صحيح يا ماما ليه مش بتحطي ليستة للاكل
اختي الصغري: ليسته ايه مش فاكرة السنة اللي فاتت أكلتنا ايه اول رمضان
السنة اللي فاتت اول يوم رمضان اكلنا ملوخية و قعدنا ساعتها نتريق: ايه يا امي ماكنتي تعملي كشري احسن و هي تضحك و تقول: يا ولاد فيه ناس مش لاقية تاكل
********
اختي الاخري: المسلسلات السنة دي نار دول عاييزين جدول للفرجة
اخويا: اوك اتفرجي عليهم بس قبل كل مسلسل اقرأي حزبين و صلي ركعتين مش هياخدوا منك ربع ساعة
هي : لا انا كده مش هاتفرج علي حاجة خالص
********
التليفون بيرن: كل سنة و انتو طيبين

كائن من زجاج

لا تبتأس
لست وحدك كائن من زجاج
لكني زجاج منقوش
دقه آخرون عبر السنون
فأبدعوا في جزء
و خدشوا ما تبقي
لا تتعب نفسك
فتفك طلاسم هذا النقش
ليس خيرا
ليس شرا
ليست الا خطوطا رفيعة
ربما تكون بلا معني
ربما انكسر
و عندما تجمعت الشظايا تكونت
قد تجرحك احدي الزوايا المدببة
قد تدمي
قد ترسم نقوشا
في هذا الكائن الزجاجي الموجود داخلك
لكنها ابدا لن تكسرك
لانها اضعف من ذلك
قد أبدوا لك بعد كل هذه النقوش
من كثرتها معتمة
لا ضوء يخرج
لا ضوه ينعكس
و شرا أتوقع
و شرورا أضمر
لكن النور مازال داخلي
ينعكس لانهائيا علي اسطح ملساء
لم يمسها احد
لم تخدش
اني وضعتك داخلي
فلما تلقي بالا لخارجي
انك تحول ما بيني و بين طلاسمي
قبل ان تتكون
جوانبي المظلمة

الأحد، سبتمبر ١٧، ٢٠٠٦

الذراع العارية غطيها و صوتي

عشرون كيلومتر...هي المسافة التي اقطعها كل يوم الي عملي قد تبدو للبعض مسافة قصيرة خاصة المقيمين في القاهرة لكنها تبدو لي هما احمل ثقله كل يوم يتعين علي فيه الذهاب الي العمل
يبدو الطريق طويلا مملا.. كغيره من طرق مصر مجري مائي تتناثر علي طوله القري... علي مرمي البصر لون اخضر مشوه ببقع خرسانية، ينتشر الحرفيين علي جانبي الطريق و تنتشر بقع الزيت علي حوائط محلاتهم
لا شئ يتغير خلال التسع سنوات الماضية نفس الطريق نفس المطبات نفس التشوه لا شئ يزيد اللهم الا يافطات الاخوان التي تساير الاحداث فمن الدعوة لمقاطعة الدانمارك الي الفرح بانتصار المقاومة اللبنانية
صور الرئيس تغرق الطريق تفصح عن حب الشعب الذي كما يظهر يصل الي حد التقديس فكل كيلومترا واحد توجد صورة لتذكرك بالتسبيح و التقديس لالهك الجديد
*********
يا الله لقد عمت التقدم الطريق.... لا لا يأخذك الشغف لتتخيل انه قد ازداد عرضا او قلت مطباته انما و لله الحمد قد ملأ جانبيه لوحات الاعلان العملاقة فمن شركات الدواجن الي شركات الجرارات الحارثة الي الادوات الكهربائية و تسابق الجميع لوضع اوجه فتيات الاعلانات، ها هي النجمة كما يسمونها غادة عبد الرازق تزين لوحة اعلانات كريازي صورة عادية لنجمة مطفية اساسا لا اعيرها انتباها
اصحي من غفوتي في احدي المرات لتقع عيناي علي لوحة كريازي ليلفت انتباهي ان احدهم غطي ذراع الممثله بدهان اسود يا الله كيف تسلق كل هذا العمود ثم كيف لاحظ انها عارية الذراعين " ترتدي الكات" و هو ما لم يلفت انتباهي ربما لعدم الاهمية
كل هذه السنون و صور الطاغية في ازدياد و لم يفكر احدهم في الاعتراض بالرغم من اقتراب الصور من الارض و تسلق احدهم عمودا طوله اربعة امتار ليغطي ذراع امرأه، آه.. لقد تدنست حرمة الطريق بهذه الصورة لكنها كما يبدو تزداد شرفا بصورالاله الجديد الآخذ عددها في الارتفاع كل يوم
لقد ذكرني هذا بتحليل قرأته منذ قرابة الستة اشهر علي مدونة مختار لفيلم شئ من الخوف يتعجب من ثورة اهل القرية عندما تعلق الامر بشرف امرأه بالرغم من سكوتهم كل هذه السنوات علي ظلم و قهر لا يتحمله انسان ذا دم حر
********
هل اختزلنا شرفنا في ذراع امرأه

الأربعاء، سبتمبر ٠٦، ٢٠٠٦

قطر المحطة ياريت تبطل تصفر تاني

******
القطار قصة لعدنان اينما كان المكان مازالت تجدد
******
لقد سأم منا
أصابه الضجر من مصائبنا المتكررة
ايها السادة لقد مل الاهمال منا
أصاب العمي قلوبنا و الصمت أفواهنا
فلماذا لا
لماذا لا تعترينا الكوراث كل يوم
الاهمال.. الصمت.. الخنوغ.. يريدوا ان يرحلوا و نأبي نحن
كم من الناس يجب أن تموت لنتركهم يرحلوا
كم من البشر يجب أن يفني لنتكلم
كم فرد مثل ذاك يجب أن تهدر كرامته بلا ثمن
كم من القصص يجب ان نكتب

Back to school = Back to Blogging

خلاويص الصيف انتهي.. محستش بيه مش بس عشان الايام بتعدي بسرعة.. لكن اللي حصل ان الماستر كان واخد مساحة ضخمة من التفكير وبالتالي واخد كل الوقت برغم ان مافيش حاجات كتير بعملها.. لكن احساسي ان فيه حاجة واريا مخليني حاسة بالضغط،
الصيف اللي المفروض يعدي من غير ضغط عادي بصحي و اقوم و اقوم و انام و اسافر و اروح و اجي من غير ماافكر ان فيه حاجة ورايا كان بيديني طاقة.. طاقة الفراغ.. قاعد مش بتعمل اي حاجة.. من زمان مش حسيت الاحساس ده.. انك تقوم و مش حاسس ان اي حاجة وراك.. الدنيا تخرب تولع مش مهم بقالي تلات سنين هي عمر الماستر من ساعتها دوامة ادخل امتحانات.. اخرج لعملي.. ادخل عملي.. اخرج لكتابة رسالة.. اخرج منها استني القوانين و الدكاترة لما يصيفوا و انا قاعدة زي البطيخة مش مهم
بس برغم ضغط التلات سنين اللي فاتوا حاسة ان كل موقف اتحطيت فيه اتعلمت كل كارثة افتكرت ساعتها انها كارثة بضحكني دلوقتي اكتر ما كانت بتبكيني لما فار- فيران بيضة طبعا- يموت كنت احس انها مصيبة و اعيط عليه و معرفش انام و ابقي عايزة ابات جنبهم في المعمل لحسن فار تاني يعملها و يودع لما روحت مرة لقتيهم مغرقين نفسهم و بردانين و شعرهم مش نضيف قمت كل شوية احمي واحد و انشفه ساعتها ماكنتش حاسة ان الموضوع مضحك اوي كنت خايفة علي الشغل لدرجة الهوس
أكبر غلط انك تفكر انك هترتاح بعد متخلص اي حاجة المفروض تعملها.. لان مافيش حاجة بتخلص بعدها لازم تبدأ حاجة تانية و تعيش عمرك و انت معشتوش لانك ببساطة كنت عايزه يخلص

حاجة كمان لازم اغيرها في نفسي: التسويف و التأجيل كنت عايزة اتعلم فقه و سنة و عايزة اتعلم رسم بألوان الزيت و استنيت لما اخلص الماستر و دلوقتي مش واثقة اذا كنت هاقدر اعمل اي حاجة لاني ايام ما كنت مشغولة كنت افضي من دلوقتي

Free Web Counter
Free Web Counter

Designed by Little Sesame